أشار المطران ​حنا رحمة​، في حديث تلفزيوني، إلى أن "اتفاق الطائف كان تفاهم للسلطة على الشعب، وتقاسم الحصص الذي حصل بعد انتهاء الحرب، ذبح لبنان"، لافتًا إلى أنه "كان من المفترض ان يتم تأسيس أحزاب ديمقراطية بعد الطائف، ولكن الذي حدث كان تقاسمًا للجبنة".

واوضح أنه "على الاحزاب ان يكون لديها طموحات مشروعة وان لا تكون غير لبنانية"، وسأل "لماذا لا نبني دولة حقيقية ولماذا لا تقوم الأحزاب بمصالحة مع الذات؟" معتبرًا أنه "نحن لا ندين الأحزاب لأنها وقفت خلف المتاريس لكن على الجميع أن يتوب"، مشيرًا إلى أن "اليوم الشعب مقهور وانسانيته غير موجودة"، مستغربًا ان "الامم المتحدة لم تعترف بعد بخرق لحقوق الإنسان في لبنان".

ولفت إلى أن "رئيس الجمهورية يتحمل جزءاً من مسؤولية ما وصلنا إليه لكنه ليس مسؤولاً عن كل الفساد و"ترويكا" بري - الحريري - جنبلاط هي من كانت تحكم البلاد". واعتبر أن "الوضع ليس مريحاً ولبنان ليس لقمة سائغة وبكركي لا تخطئ بل هي "أمّ الصبي" ونحن لن نترك لبنان والحياد هو ما ينفع".