لفت رئيس لجنة الاقتصاد النائب ​فريد البستاني​، الى أن "هناك أمور إيجابية في البيان الوزاري، ومنذ يومين التقى ​تكتل لبنان القوي​ برئاسة ​جبران باسيل​ رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ واللقاء كان إيجابياً".

وأشار البستاني في حديث تلفزيوني، الى أن "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أراد توضيح بعض النقاط في البيان الوزاري خلال زيارته ميقاتي ويهمّه موضوع الاصلاحات في القطاع المصرفي وهدفنا إصلاح هذا القطاع وليس إفلاسه، ومن أولويات ما طلبه التكتل من رئيس الحكومة هو الاصلاحات في القطلع المصرفي و​التدقيق الجنائي​".

وأكد أن "الحكومة الحالية هي أفضل الممكن وميقاتي كان مرحّباً بجبران باسيل وشكره على مساعدته في تذليل العقبات لتشكيل الحكومة"، معتبرا أن "الوزراء في الحكومة السابقة مسؤولون عن تأخير ​البطاقة التمويلية​".

واعتبر البستاني في حديثه أن "نجاح الحكومة مطلوب من مجلس الوزراء مجتمعا وليس فقط من ميقاتي والتفاهم الذي حصل بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ على الخطوط العريضة قد يعطي ثمازاً جيدة".

وأوضح أن "ما قاله ميقاتي حرفياً ان المطلب الشعبي والوطني والهيئات المانحة ان تحصل ​الانتخابات النيابية​ والبلدية والاختيارية في وقت واحد، مما يخفف التكلفة على الخزينة، ويشكل احترام للاستحقاقات الديمقراطية، هذه الحكومة تضم اختصاصيين يملكون الخبرة للتفاوض مع الخارج للحصول على التمويل الذي نحتاجه لاعادة تشغيل العجلة الاقتصادية".

وتابع: "يجب الوصول الى اكتفاء ذاتي في القطاع الغذائي والعملة اللبنانية لم تسقط وأنا متفائل لا سيما أنّ تشكيل الحكومة شكّل صدمة إيجابية"، مشددا على أن "خطة النقل العام ضرورية وليست صعبة التنفيذ مما يخفف زحمة السير والتلوث في نفس الوقت، وتوفر على المواطنين".

وأضاف: "تكتل لبنان القوي سيدرس البيان الوزاري وقرار إعطاء الثقة من عدمه ليس لديّ وسأنتظر قرار التكتل وسأسير به"، معتبرا أنه "اذا كان الدعم الفرنسي قد ساهم في تسريع تشكيل الحكومة فليستمر الدعم في امور اخرى للتخفيف من معاناة الشعب".

وأكد البستاني أنه "في حال ترشّحت الى الانتخابات النيابية فسأكون على لائحة التيار الوطني الحر، ووعدي المحافظة على العيش المشترك في الشوف مع الدروز والسنة والشيعة ونحن مجموعة قوى تعمل على تحقيق ذلك والمسيحيون هم من صلب المجتمع الشوفي وادعو الجميع للعودة الى بلداتهم الجميلة والتجذر أكثر في أرضهم".