أشار المتحدث بإسم الرئاسة الروسية ​دميتري بيسكوف​، إلى أن ​روسيا​ لم تستخدم في أي وقت من الأوقات، ​الغاز​ كسلاح لمعاقبة أي أحد بما في ذلك ​أوكرانيا​، ولا تنوي القيام بذلك لاحقا.

وعندما طلب منه الرد على الزعم بأن ​هنغاريا​ ستحصل على الغاز الروسي عبر خط أطول بكثير من توريده مباشرة عبر أوكرانيا وهو ما يثبت أن ​موسكو​ تستخدم ​الوقود​ كسلاح لمعاقبة أوكرانيا، شدد على أن "روسيا تستخدم الغاز كأساس تجاري بحت ل​تحقيق​ مصالحها الخاصة، ومصالح الشعب الروسي، ومصالح بلادنا ولزيادة رفاهية المواطنين الروس حصرا".

وأكد بيسكوف، أن توقيع الاتفاقية بين "غازبروم" وهنغاريا، لا ينتهك حقوق أي أحد ولا يخل بالمعايير الدولية. ونوه بأن رد الفعل الأوكراني الحاد لا يستدعي أي تدابير جوابية.

ولفت إلى "أننا ننفذ علاقاتنا الثنائية مع هنغاريا. الحديث هنا يجري عن عقد طويل الأجل سيضمن توريد الغاز بشكل موثوق ومنتظم وقابل للتكهن إلى هنغاريا عبر طريق مضمونة ومربحة اقتصاديا. من المستبعد أن يكون لأي دولة، بما في ذلك أوكرانيا، الحق في التدخل في هذا الجانب من العلاقات الروسية الهنغارية". وإعتبر أن "​بوتين​ تحدث عن استعداد روسيا لمواصلة ترانزيت الغاز عبر أوكرانيا بعد عام 2024، في حال توفر ظروف مناسبة ومجدية اقتصاديا. لا داعي للانتقاد على الإطلاق، وبالطبع لا داعي لردود الفعل الهستيرية هذه".