اعتبر عضو تكتل لبنان القوي النائب ​سليم عون​ أن "​النزوح​ كلفنا 50 مليار ​دولار​ حتى اليوم، وخيارنا السياسي هو أن مصلحة لبنان أن نعيد ​النازحين​، أما مصلحة الدول المنغمسة في الصراع الإقليمي هو إبقاء النازحين في لبنان، وصفقة القرن أصبحت واقعا في مرحلة ما، الا أن أحداث غزة أتت من مصلحتنا، لأن الصفقة تعثرت وتوقفت على إثر الأحداث الأخيرة".

وأوضح النائب عون في حديث تلفزيوني، أننا "نحن ندفع ثمن عدم عودة ​الفلسطينيين​ الى أرضهم، خصوصا أن السفراء الأجانب يطالبوننا بتجنيس الفلسطينيين بحجة أنهم يجنسون أي شخص يقيم لمدة عدة سنوات على أراضيهم، في حين كان ​الفاتيكان​ مقتنعا بأن ديموغرافيا لبنان ستتغير إن تم ​التوطين​ في لبنان".

ولفت الى أننا "نحن مستهدفون لأننا أصحاب خيار مغاير، خصوصا أن رئيس التيار الوطني الحر ​جبران باسيل​ الوحيد الذي تلقى عقوبات قاسية، وإن كانت التهمة فساد، مكتب التحقيق الفيديرالي هو الذي يعرف كل شيئ، ويعرف الفاسدين الذين لا يريدون أن يكشفوه، ولهذا تم اتهام باسيل سياسيا، وطلب منه قبل العقوبات أن يفض علاقته مع ​حزب الله​، وباسيل رفض".

وأضاف النائب عون: "لمن لم صدق ما نقول، كيف يعقل أنه من عام 1990 الى اليوم لا يوجد سوى باسيل فاسدا؟ هنا يظهر أن العقوبات سياسية".