أكد رئيس الهيئة التنفيذية في أمل "أننا قوى نظمت تحركاً سلمياً، للإعتراض على تسييس قضية ​انفجار المرفأ​، ونحسب شهداء المرفأ هم أهلنا واخواتنا، ونرى أنه من المعيب تطييف الانفجار الذي كان شهداؤه من كل لبنان ومن كل طوائفه"، مشيرًا إلى أنه "لم نتوقع وجود فئات في لبنان ترغب بإطاحة السلم الاهلي لتنفيذ أوامر خارجية".

واعتبر، خلال تشييع "​حركة أمل​" وعشيرة آل مشيك، الشاب حسن مشيك، في بلدة الزعاريز غربي بعلبك، أن "ما حصل بالامس هو جريمة غدرٍ موصوفة وكمين محكم، والمدبرون والمنفذون مفترض أن يكونوا شركاء في الوطن ولكن هؤلاء ما زالوا يعيشون الماضي، وغدرهم ومكرهم أقوى من انتمائهم لوطنهم، وأكثر ما يحزننا اليوم أننا قُتلنا بقصد فاعل أراد إعادة عقارب الساعة لتوقيت الحرب فقط لاننا خرجنا سلميين نعترض على استنسابية قاض ظالم اخر يريد هدم القضاء وتفجير البلد لاجل تحقيق اهواء سياسية ولتصفية حسابات".

وأشاد الفوعاني بـ"موقف جمهور المقاومة وعائلاتها وعشائرها، لكظمهم الغيظ وضبطهم للنفس"، معتبرًا أنهم "أصحاب السيادة الحقيقية وأنهم يعرفون تماماً أن بنادقهم المقاومة، لا تتوجه إلا إلى صدر عدو يحاول أن يكمن على مفارق انتصاراتنا، ويسعى الى زعزعة عناصر قوتنا"، داعياً "القوى السياسية إلى إنزال أشد العقوبات بكل من خطط وحرض ونفذ دون تسسيس أو تمييع للحقائق".

ولفت إلى أن "هناك جريمة حصلت في الرابع من آب وكانت جريمة، بحق كل بيت في لبنان، ولكن للأسف هذه القضية أخذت ذريعة عند البعض لتصفية الحسابات وللاستثمار السياسي، على حساب دماء الشهداء ولن ندخل بتفاصيل ما جرى حتى وصلنا الى ما وصلنا اليه فقط، ونذكر القاضي ​طارق البيطار​، بما قاله رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ "ويل لقاضي الأرض من عدالة قاضي السماء".

أعلن أن "موقف حركة أمل و​حزب الله​ بالأمس، كان لأجل لبنان والسلم الأهلي، ولكن وبكل أسف لم يعلم هؤلاء بعد من أي مدرسة تخرج أهلنا وناسنا ولم يدركوا أن لبنان بعد ​موسى الصدر​ لن يكون أبداً كقبله، ولبنان نبيه بري هو لبنان المقاومة والعيش الواحد والحفاظ على الانسان".