حذر الوزير السابق ​وديع الخازن​ في بيان، من أن "​لبنان​ اليوم على فوهة ​بركان​ وشفير مصيري، فإما أن ينزع نحو حلول إنقاذية البعيدة عن التحاصص والمصلحة الخاصة أو يتدحرج ​الوطن​ إلى نهاية مأسوية مجهولة".

ولفت إلى أنه "لا مجال لحلول بين بين، لأن المخرج ينبغي أن يكون حاسماً، بعد ​زلزال​ ​الطيونة​، في إظهار حقيقة من دبّر ونفّذ هذا العمل الإجرامي الذي ذهب ضحيته مواطنين أبرياء، والذي ينبىء بتداعيات كارثية على كلّ المستويات الأمنية والمعيشية".

وتابع "فهل نصل إلى الحقيقة وكشف المسؤولين عن جريمة الطيونة، ونزيل العقد العالقة حول التحقيق العدلي في جائحة ​مرفأ بيروت​ كي تعود ​الحكومة​ إلى مزاولة أعمالها التي تراكمت على مشارف المؤشرات والفرص المتاحة؟".

وختم البيان "ألم يحن وقت رفع البلاطة عن صدور ​اللبنانيين​ الذين ما كادوا يتنفسون ويهللون لتشكيل حكومة جديدة حتى أخذوا يغصّون بأخبار تعثّرها، حرام أن نصدم اللبنانيين بعدما أستنفذوا ما تبقى من طاقاتهم وصبرهم، ولننقذ البقية الباقية من رصيد الدولة، لأن أي إخلال بإيجاد حلول جذرية وسريعة للمشكلات العالقة هو الكارثة الأكبر على مصير لبنان المُهدّد كل ساعة.