اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​زياد أسود​، في حديث تلفزيوني، أن "أحداث ​الطيونة​ لم تحصل بالصدفة وتبيّن وفق ما توصّلت إليه أنّ هناك آلية إعتمدت في حرب القوات و​الجيش​ وسبق هذه الأحداث كشف على كلّ التقاطعات وتجهيز أمني"، لافتًا إلى أنه "لو فعلا تحرّك مناصري الحركة والحزب ضد القاضي بيطار وبما أنّ جعجع يدعم القاضي بيطار وملف ​المرفأ​ لماذا قام بما حصل في الطيونة؟ هل هكذا يدعم القضية؟".

وتوجه لرئيس حزب "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​ بالقول "ليس صحيحا أنّ ما قمت به هو دفاع عن المناطق ​المسيحية​ وليس صحيحا أنّ ما قمت به هو تحرير للقاضي بيطار من "غطرسة" الثنائي الشيعي"، وسأل "لماذا أيضا الدخول الى مناطق معيّنة وإستخدام شعارات وهتافات تستفزّ أهالي هذه المناطق؟".

واكد أنه "من خلال متابعتي وإتصالاتي يمكنني التأكيد أنّ حزب الله لم يكن موجودا بأي سلاح في أحداث الطيونة والسؤال الأكبر هو من يقف وراء هذه العملية التي يمكن وصفها بالعسكرية في الطيونة؟".

وشدد على أنه "ليست المرة الأولى التي يلجأ فيها مناصرو الثنائي الشيعي الى التكسير والتعبير بغضب في الشارع لكن لا يمكن تحويل ما حصل الى "ميني 7 أيار" كما قال جعجع"، مشيرًا إلى أنه "لو تقصّد جعجع فعلا إفتعال "ميني 7 ايار" فهو قد وضع المسيحيين على النار وعلى الجبهة من دون سبب ومن دون إرادة ومن دون رغبة".

ولفت إلى أنه "أنا ضدّ الاحتلال بكلّ تأكيد لكن لا يمكننا التحدث عن الإحتلال الإيراني والتوقف عنده فقط وننسى باقي الإحتلالات والمخطّطات"، واعتبر أنه "وقت الجد منعرف ندافع عن نفسنا يا سمير وكلنا منعرف نحمل بارودة بس ما فيك ما تقلنا لوين بكرا رايحين".