أكّد منسّق ​الأمم المتحدة​ لعمليّة السلام في ​الشرق الأوسط​، تور وينسلاند، أنّ "الأوضاع في ​الضفة الغربية​ و​القدس​، آخذة بالتدهور"، لافتًا إلى "أنّه لم يشهد تقدّمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وهو ما يؤدّي الى حالة من عدم الاستقرار واليأس".

وركّز، في إحاطة قدّمها أمام جلسة مجلس الأمن، على أنّ "عددًا كبيرًا من الفلسطينيّين المدنيّين يقتلون على يد القوات ال​إسرائيل​ية"، داعيًا إسرائيل إلى "اتخاذ جميع التدابير لحماية المدنيّين الفلسطينيّين من اعتداءات المستوطنين والتحقيق فيها، وإحالة المسؤولين عنها إلى العدالة". وأعرب عن قلقه إزاء "الخطط الإسرائيليّة لبناء وحدات استيطانيّة جديدة تفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها".

وشدّد وينسلاند على أنّ "الاستيطان وهدم الممتلكات الفلسطينيّة أو إخلائها، وعمليّات الاحتلال في مناطق "أ"، وفرض القيود على التحرّك؛ كلّها تفاقم ​العنف​"، وحثّ إسرائيل على "وقف هدم منازل المواطنين الفلسطينيّين وتهجيرهم".