أطلقت المستشارة الألمانية ​أنجيلا ميركل​ تحذيراً ل​أوروبا​ مبدية قلقها حيال قدرة القارة على مواجهة التحديات الإجتماعية والإقتصادية وعلى صعيد ​الهجرة​، خلال القمة الـ107 والأخيرة التي تحضرها قبل إنسحابها من الحياة السياسية في ختام عهد استمر 16 عاما.

وأشارت إلى "أنني أترك الآن هذا ​الإتحاد الأوروبي​ بصفتي مستشارة في وضع يدعو إلى القلق"، موضحةً "أننا تخطينا الكثير من الأزمات من خلال الاحترام والجهود المبذولة لإيجاد حلول مشتركة، لكننا أمام سلسلة من المشكلات التي لم تلق حلا".

وفي ما يتعلق بدولة القانون ولا سيما استقلالية القضاء وحرية وسائل الإعلام، وهو موضوع توجه فيه أصابع الاتهام حاليا إلى ​بولندا​، تمنت ميركل مرة جديدة قيام نقاش أكثر هدوءا، داعية إلى المزيد من التفهّم لتاريخ هذا البلد الشيوعي سابقا. وقالت "علينا أن نحترم بعضنا البعض. أعتقد أن هذا مهم جدا".