علمت صحيفة "الأخبار"، من مصادر واسعة الاطّلاع، أنّ "قرار ​السعودية​ قطع العلاقات مع ​لبنان​ متّخذ منذ أسابيع، وأنّ التوقيت لم يكن يحتاج سوى إلى ذريعة تمّ استخراجها من تصريح لوزير الإعلام ​جورج قرداحي​، أدلى به قبل ​تأليف الحكومة​ بوقت طويل. لكن الأمر بالنسبة للسعوديّين احتاج إلى هذه الذريعة، نتيجة رفض ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​فرنسا​ ودول خليجيّة، قرار محاصرة لبنان وإخضاعه لعقوبات واسعة".

وذكرت المصادر أنّ "الجانب السعودي أبلغ جهات دوليّة وعربيّة، أنّ مشكلته تنطلق من الدور "العملاني والكبير" الّذي يقوم به "​حزب الله​" في ​اليمن​، وأنّ ​الرياض​ في حال إحباط نتيجة رفض الجانب الإيراني التجاوب مع طلبها التدخل لدى الحوثيين للقبول بوقف لإطلاق النار، ثم زاد الإحباط عندما طرح السعوديّون مسألة "خبراء حزب الله في اليمن"، وجاءهم الجواب الإيراني: اذهبوا إلى ​بيروت​ وابحثوا الأمر هناك".