أعرب ​الاتحاد الأوروبي​ عن قلقه إزاء إعلان ​الحكومة الإثيوبية​ حالة الطوارئ مع بدء زحف قوات جبهة تحرير شعب ​تيغراي​ نحو العاصمة ​أديس أبابا​، محذرا من أن هذا التصعيد من الجانبين سيجر البلاد إلى مزيد من التفكك.

وأوضح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ​جوزيب بوريل​، أنه "يشعر الاتحاد الأوروبي بالقلق إزاء حالة الطوارئ المعلنة في ​إثيوبيا​"، مضيفا "نحن نعارض أي تحركات من جانب قوات تحرير تيغراي وأورومو لمهاجمة أو محاصرة أديس أبابا".

وشدد بوريل أنه "لن تؤدي التعبئة الجماهيرية من قبل الحكومة إلا إلى جر البلاد ومواطنيها إلى مزيد من الحرب الأهلية والتفكك"، داعيا جميع الأطراف "لاعتناق ​السلام​ فقد حان الوقت لإسكات البنادق".