ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن ​الإدارة الأميركية​ ستجري في تشرين الثاني سلسلة لقاءات مغلقة لمناقشة مدى ضرورة التخلي عن مبدأ الضربة النووية الوقائية المحتملة على ​روسيا​ أو ​الصين​.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، أن المشاورات المرتقبة ستكون جزءًا من الجهود الأوسع لإدارة الرئيس الأميركي، ​جو بايدن​، لوضع سياسة جديدة في مجال الأسلحة النووية حتى أوائل العام 2022.

وأشارت المصادر، أنلى أ هذه القضية تشمل جوانب متعددة بما في ذلك تخلي واشنطن عن برنامج تحديث ترسانات ​السلاح النووي​ الذي يشمل تنفيذه عدة عقود، وكذلك وقف نشر أسلحة جديدة تمت المصادقة عليها في عهد الرئيس السابق، ​دونالد ترامب​.

كما يدرس ​البيت الأبيض​ إمكانية التراجع عن سياسة الضربة النووية الوقائية المحتملة على روسيا أو الصين والإنتقال إلى مبدأ "هدف واحد"، الذي يحدد دائرة ضيقة من الملابسات التي يمكن فيها إستخدام السلاح النووي، بينها ضرورة ردع هجوم مباشر على الولايات المتحدة أو اتخاذ إجراءات جوابية بعد تعرضها لضربة.