وعد وزير الزراعة ​عباس الحاج حسن​ بدعم القطاعات الزراعية في منطقتي ​مرجعيون​ و​حاصبيا​، وإيلائها كل إهتمام للتعويض عما لحق بها من إهمال وحرمان على مدى العقود الماضية.

وأكد خلال جولة في المنطقة إستهلها بلقاء مع رؤساء التعاونيات الزراعية ورؤساء البلديات وحشد من ​المزارعين​ في دار حاصبيا بحضور النائب ​قاسم هاشم​، أن "الوزارة ستولي إهتماماً كبيراً ب​القطاع الزراعي​ وخاصة زراعة الزيتون والصنوبر وتربيه ​النحل​ من خلال تحسين الإنتاج وتخفيف التكلفة على المزارعين ومساعدتهم على تصريف إنتاجهم بعيداً عن المضاربات والمنافسة للزيوت المستوردة من الخارج".

وشدد الحاج حسن، على "أهمية قطاع النحل لجهة الحفاظ على البيئة وجودة العسل اللبناني الذي ينافس الدول العالمية نظراً لطبيعة لبنان وتنوع نباتته"، واعداً النحالين بتقديم الأدوية الضرورية لمكافحة الأمراض التي تفتك بالمحل. وحث المزارعين والبلديات على إستحداث برك زراعية لري المزروعات والأشجار المثمرة حفاظاً على المياه الجوفية.

وتفقد خلال جولته، أحد معاصر الزيتون في بلدة حاصبيا، مطلعاً على جودة الزيت الحاصباني الذي يضاهي الدول التي تولي الزراعة إهتماما خاصاً.

وتوقف خلال جولته للمنطقة توقف عند تخوم ​مزارع شبعا​ المحتلة، وإستمع إلى شرح مفصل من النائب قاسم هاشم حول أهمية هذه المزارع وغناها بأشجار الزيتون وباقي الأشجار المثمرة، وما نتج من خسائر مادية على المزارعين من أبناء شبعا. كما خص الحاج حسن خلال جولته للمنطقة النائب ​أنور الخليل​ بزيارة في دارته في تلة زغلة، وكانت مناسبة لإستعراض مشاكل المزارعين والسبل الآيلة للتخفيف من معاناتهم.