أكد الرئيس الجزائري ​عبد المجيد تبون​، على "أنني لن أكون من يتخذ الخطوة الأولى، في تهدئة التوترات مع فرنسا"، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك جزائري، يقبل بفتح الاتصال مع هؤلاء الذين أهانونا".

وأشار تبون، في تصريحات لمجلة "​دير شبيغل​" الألمانية، إلى أن "الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، أعاد فتح نزاع قديم دون داعٍ"، لافتًا إلى أنه "إذا أراد الفرنسيون الآن التوجه إلى مالي أو النيجر، عليهم أن يسافروا جوًا لمدة تسع ساعات، بدلاً من أربع ساعات".

وشدد تبون، على أنه "لا مساس بتاريخ شعب، ولا لشتم الجزائريين"، معتبرًا أن "ما ظهر هو الكراهية القديمة للأسياد المستعمرين، وأنا أعلم أن ماكرون بعيد عن التفكير بهذه الطريقة"، متسائلا "لماذا قال هذا؟ أعتقد أن ذلك أسبابه انتخابية استراتيجية".

وفي المقابل، أشاد بالعلاقات مع ألمانيا، موضحًا أن ألمانيا دائماً ما تعاملت مع الجزائر باحترام، مؤكدًا أن الجزائر يمكنها أن تمد أوروبا بالطاقة الشمسية، بمساعدة ألمانية.