اشار مصدر في وزارة الدفاع الروسية للصحفيين، الى إن الولايات المتحدة تقوم بتشكيل قوة عسكرية متعددة الجنسيات على مقربة شديدة من الحدود الروسية.

وأوضح المصدر، بحسب وكالة "تاس"، أنه تتواجد في البحر الأسود في الوقت الراهن، المدمرة "Porter" المزودة بصواريخ موجهة، والسفينة الصهريج "John Lenthall"، وسفينة القيادة "Mount Whitney"، وجميعها تابعة للبحرية الأمريكية. وحلقت قاذفتان استراتيجيتان من طراز "B-1B" من سلاح الجو الأميركي فوق البحر الأسود على مسافة حوالي 100 كيلومتر من الحدود الروسية. وأضاف المصدر: "الحديث يدور عن أعمال خارج الخطة تنفذها القوات الأميركية، وهي تؤدي إلى إنشاء قوة حربية متعددة الجنسيات في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الروسية".

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية، أن السفن الحربية الأميركية، وصلت للمشاركة في التدريبات متعددة الجنسيات التي تجريها القيادة المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية في أوروبا في منطقة البحر الأسود. وشددت الوزارة على أن هذه التصرفات وما يشابهها تعتبر من العوامل المقوضة للاستقرار في المنطقة.

ولفتت الى انه "مع الأخذ في الاعتبار أنه بالإضافة إلى البحرية الأميركية، يخطط لاستخدام الطيران التكتيكي والاستراتيجي، وكذلك وحدات من القوات المسلحة لبلغاريا وجورجيا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا، يبدو واضحا أن الهدف هو دراسة مسرح العمليات العسكرية، في حال أخذت كييف بتنفيذ الحل العسكري في جنوب شرق البلاد".

وشددت الوزارة، على أن الجيش والأسطول الروسي يراقبان عن كثب هذه التحركات.