أشار رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​، إلى أنه "قبل اسابيع في أكروم و​جرود عكار​ وقبلها في الجبل و​جرود الهرمل​ و​الشوف​، واليوم يحط مسلسل الحرائق في احراج الجنوب وهي في زمانها وجغرافيتها وتوقيتها تطرح جملة من التساؤلات نضع الاجابة عليها برسم الاحهزة الامنية والقضائية المختصة، التي يجب ان تسارع الى اجراء تحقيقاتها وتحديد المسؤليات والاسباب التي ادت لحصول هذه الكارثة، اذا لم نقل هذه الجريمة التي طاولت ليس البيئة فحسب، انما ايضا الانسان في هذه المنطقة في تراثه وثقافته وذاكرته مع المقاومة وشهدائها الذين لهم مع كل شجرة قصة مجد وبطولة".

ولفت بري إلى أنه "في الوقت الذي تكاد السنة النيران تلتهم آخر ما تبقى من مساحات خضراء في ​لبنان​ من خلال حرائق عابرة للطوائف والمذاهب والمناطق، ألم يحن الوقت للاقتناع إن تحصين الوطن وحفظ ما تبقى من ماء الوجه الوطني وطبعاً ما تبقى من ثروة حرجية، يكون بالاقرار بتعيين ماموري أحراج خارج القيد الطائفي؟ إن أخطر الحرائق التي لا يمكن إخمادها هي الحرائق المذهبية والطائفية المندلعة في النفوس".

وتوجه بـ "التحية والشكر والتقدير للجيش اللبناني وقوات ​اليونيفل​ والمجالس البلدية والأهالي ولمتطوعي الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية والهيئة الصحية و​الصليب الاحمر​، وأولاً وأخيرا لرجال الدفاع المدني اللبناني الذين يطفئون حرائق الوطن والوطن وسلطته لم تنصفهم وتطفئ نيران إنتظارهم بتطبيق قانون تثيبتهم".