كشف مدير لجنة التحقيقات البيلاروسيّة في محافظة غرودنو الحدودية، إيغور تشيرنياك، أنّ "المحقّقين يعملون على مدار الأيّام الأربعة الأخيرة، على توثيق ملابسات التصرّفات اللاإنسانيّة، المتمثّلة باستخدام الجانب البولندي خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتيّة والمواد الكيميائيّة، ضدّ طالبي اللجوء في ​الاتحاد الأوروبي​".

ولفت إلى أنّ "اللّجنة حدّدت حتّى الآن هويّة 109 متضرّرين، بينهم 22 امرأة و15 طفلًا و10 منهم صغار"، مشيرًا إلى أنّ "جميع المتضرّرين تمّ استجوابهم، وصدر أمر بإجراء اختبار الطب الشرعي لهم". وأوضح أنّهم "اشتكوا أثناء استجوابهم من معاناتهم من تهيّج العينين وألم في الحلق والغثيان، وهي أعراض تسمّمهم بمواد كيميائيّة على الأرجح".