اعتبر رئيس الهيئات الإقتصادية الوزير السابق ​محمد شقير​ في حديث له من الإمارات العربية المتحدة، أن "هناك الكثير من مجالات التعاون التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك بين القطاع الخاص في لبنان والامارات"، مشيرًا في هذا المجال إلى أن "العديد من المصانع اللبنانية تعمل على توسيع نطاق عملها وفتح فروع لها في عدد من الدول العربية، ونأمل أن يكون هناك حوافز وتسهيلات لهذه المصانع لتكون أبوظبي والامارات من ضمن الوجهات المستهدفة، وذلك بهدف تسهيل التصدير إلى المملكة العربية السعودية وإلى الدول التي ترتبط مع الإمارات بإتفاقيات تجارية".

واكد انه "لا بد من ان يكون هناك تعاون وثيق للقطاع الخاص في العراق وسوريا لخلق شراكات لاستثمارات، خصوصا أن رجال الأعمال اللبنانيين لديهم خبرة واسعة في العراق"، مشددا على "ضرورة التحضر لمرحلة إعادة إعمار سوريا إذ أن لبنان يشكل معبرا أساسيا للاستثمار في هذا البلد، ولدى القطاع الخاص اللبناني خبرات وعلاقات جيدة مع سوريا وكذلك يمكن إقامة شركات للتعاون في مجال المشاركة في إعادة إعمارها".