أوضح وزير الصّناعة ​جورج بوشكيان​، خلال إطلاقه "جمعيّة إنجازات البحوث الصناعيّة - ​لبنان​ (IRALEB)، الّتي نالت العلم والخبر رسميًّا، أنّ "IRALEB" تنطلق على أساساتِ برنامج "LIRA" الّذي دام 16 سنة. ولقد ارتأى الشركاءُ المؤسِّسون للبرنامج الذّين انضمّ إليهم ​مصرف لبنان​ لاحقًا، مأْسَسة البرنامج وتحويله إلى مؤسسة. وها قد أبصرت النور، ونعلن عن ذلك رسميًّا اليوم".

ولفت، في مؤتمر صحافي عقده في ​وزارة الصناعة​، إلى أنّ "الجهودُ المشتركة والتعاونُ الوثيق بين وزارة الصناعة و​جمعية الصناعيين اللبنانيين​ و​المجلس الوطني للبحوث العلمية​، هي الّتي أوصلت البرنامج إلى ما نحن عليه. من دون أن ننسى دورَ الصناعيّين والجامعات وطلّاب كلّيات الهندسة، الّذين قدّموا مشاريع ابتكاريّة تبنّى بعضُها الصناعيّون وحوَّلوها إلى آلاتِ وخطوطِ إنتاجٍ وجهَّزوها في مصانِعِهم". وركّز على أنّ هذا هو المرتجى. تطوير الصّناعة الوطنيّة وتحديثها بابتكارات واختراعات، بعقول لبنانيّة تدفع بالصناعة إلى الأمام وتؤمّن فرص العمل للشباب اللّبناني المتعلّم".

وأكّد أنّ "لبنان لن يبقى مُكبَّلًا بالمشاكل. سيَحِلّ اليوم الّذي يخرج فيه وطننا من القمقم الّذي حاصروه فيه"، مشيرًا إلى أنّ "طموحات اللّبنانيّين أوسع من الكون، لا حدود لها. طاقات شبابنا الفكريّة والعلميّة والثّقافيّة والابداعيّة، هي القيمة المضافة الّتي تميّز لبنان عن العديد من البلدان والشعوب". وشدّد على "أنّنا مدعوّون إلى أن نعمل بكلّ قوّة ونُخطّط لإبقاء شبابنا في بلدهم. الوطن لا يتحمّل هجرة شبابه وخسارَتِهم". وبيّن أنّ "لبنان سيتعافى، وسينبعث مجدّدًا بفضل اللّبنانيّين المؤمنين بدورهم ودور لبنان الأساسي والرّسالي في المنطقة".