أعلنت لجنة ​كفرحزير​ البيئية، في "اليوم الدولي ل​مكافحة الفساد​"، أن "أصحاب ​شركات الترابة​ هم رأس حربة الفساد في لبنان ومن يعمل على إعادة تشغيل مقالعهم الخارجة على القانون هو مشبوه وشريك".

وسألت في بيان: "أليس غريبا البحث في موضوع التجديد لعمل مقالع شركات الإسمنت، مشيرة إلى أن "مقالع هذه الشركات ملاصقة لمدرسة ​الأطفال​ والبيوت السكنية وفوق المياه الجوفية وبين الينابيع وبساتين الزيتون في ​شكا​ وبدبهون وفي الأراضي المصنفة أراضي بناء من الدرجة الاولى في كفرحزير، ولا يمكن حصولها على تراخيص من المجلس الوطني للمقالع والكسارات مهما دفعت من رشاوى".

وأشارت إلى أن "استيراد الإسمنت والكلينكر المستخرج من الصحاري غير المغشوش وغير الملوث برماد ​الفحم الحجري​ بأقل من نصف السعر الاحتكاري الذي تبيعه شركات الاسمنت للشعب اللبناني، يضع حدا لأبشع ضروب فساد شركات الترابة -الاسمنت ويبدأ مسيرة الاصلاح الفعلي في لبنان".