أكد وزير الاقتصاد والتجارة ​أمين سلام​، أن "كامل الجهود تنصب حاليًا، لوقف الانهيار الاقتصادي والبدء بالتعافي، ووقف التضخم"، مشيرًا إلى أن "الحكومة مصممة على إخراج لبنان، من أزمته الحالية".

ولفت، خلال زيارته ​وزارة الخارجية الأميركية​ في واشنطن، ولقائه عددًا من المسؤولين، إلى "الأزمة الحادة التي يعبر بها الاقتصاد اللبناني حاليًا، ومشقة المهمة الملقاة على عاتق الحكومة"، مشددًا على "وجود سعي لانجاز خطة اقتصادية جدية للتعافي، ورغبة في تمتين العلاقات مع ​دول الخليج​ العربي و​الولايات المتحدة الأميركية​، واستعادة الثقة الدولية".

وتحدث سلام، عن "الخرق الإيجابي الكبير الذي حصل أثناء زيارة الرئيس الفرنسي ​ايمانويل ماكرون​ الأخيرة، إلى السعودية، والاتصال الهاتفي الذي حصل بين ​ولي العهد السعودي​ محمد بن سلمان، ورئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​، والذي يغير مجرى الأمور، حيث شدد على أهمية استعادة أفضل العلاقات مع ​دول مجلس التعاون​ الخليجي".

كما أوضح أنه التقى العديد من سفراء الدول المؤثرة والمانحة، متحدّثًا عن لقائه بالسفيرة الأميركية في بيروت، ​دوروثي شيا​، حيث تباحثا بالدعم الاقتصادي الأميركي للبنان، مشيرًا إلى أنه شارك في الاجتماعات التي عقدها في بيروت، قبل أسبوعين أعضاء من الكونغرس الأميركي عادوا بانطباع إيجابي.