تشهد مراكز الهاتف التابعة لشركتي "​ألفا​" و"​تاتش​" في ​مدينة طرابلس​ زحمة كبيرة من قبل المواطنين لشراء بطاقات تشريج الهواتف بعد إرتفاع سعرها في ​السوق السوداء​.

وأمام شركة "ألفا" حصل تضارب بين عدد من الشبان بسبب الخلاف على أولوية الدخول إلى الشركة وشراء بطاقات تشريج. وناشد المواطنون وزيري الإتصالات ​جوني قرم​ والإقتصاد ​أمين سلام​ "التصدي لجميع العاملين في السوق السوداء ووقف إذلال الناس أمام مراكز بيع ​بطاقات التشريج​".