ذكر المدير العام ل​رئاسة الجمهورية​ أنطوان شقير، خلال تقديم كبار المسؤولين في المديرية العامة لرئاسة الجمهورية وفريق المستشارين، التّهنئة لرئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​، بمناسبة حلول عيدَي الميلاد ورأس السّنة الجديدة، أنّ "لدينا جميعًا حسرة في قلبنا، بسبب الأوضاع الرّاهنة، لا سيّما وأنّه ​عيد الميلاد​ الأخير في ولايتكم الرّئاسيّة".

وشدّد على "أنّنا سنبقى سائرين وفق المبادئ الّتي تعلمناها منكم، وهي: المثابرة، وعدم التّراجع عن الحقّ والحقيقة وعدم الخوف منهما"، مؤكّدًا "أنّنا نبذل المستحيل، كفريق عمل من أجل شخصكم، وفكركم ومسيرتكم".

وردّ الرّئيس عون شاكرًا أسرة المديريّة العامّة لرئاسة الجمهورية، على "الجهود الّتي بذلها العاملون في دوائرها خلال السّنوات الماضية، وتميّزهم بالإخلاص والوفاء"، داعيًا إيّاهم إلى "المزيد من العطاء، على رغم الظّروف الصّعبة الّتي تمرّ بها البلاد".

واستقبل الرّئيس عون، ضبّاط لواء ​الحرس الجمهوري​، بقيادة العميد الركن بسام الحلو، الّذي ألقى كلمةً قال فيها: "نستغلّ هذه المناسبة لنعاهِدَكُم بمواكبةِ مسيرَتِكُم والمُضي الى جانبِكُم، رغماً عن كل الظروف الصعبة والدقيقة التي نعيشُها يومياً، خصوصاً ​جائحة كورونا​ و​الوضع الاقتصادي​. وسوف نبقى على جهوزيةٍ تامة، لتنفيذِ المهماتِ الموكلة إلينا وفقاً لتوجيهاتِكم، متسلحين بالثقةِ والأمانِ لوجودِ فخامتِكُم في سُدةِ الرئاسة وبالأملِ بقيامِ وطنِنا الحبيب رغمَ كُلِّ المِحَن.

في ذكرى ولادةِ المُخَلِص ​يسوع المسيح​، لا بُدَّ من قولِ كلمةِ حقٍ تختصرُ همَّكُم وحِرصَكُم اليومي على رعايةِ شؤون البلادِ والعباد، فأنتم أوّلُ من هزَّ عرشَ الفسادِ برؤيتِكُم الصائبةِ وصلابَتِكُم المعهودة، وإن التاريخَ لكفيلٌ بإثبات ذلك، ويكفينا شرفاً أننا عايشنا مسيرتَكم وكُنّا إلى جانبِكُم".

وردّ الرّئيس عون، منوّهًا بـ"جهود ضبّاط وعسكريّي لواء الحرس الجمهوري، وبالدّور الّذي يقومون به اسوةً برفاقهم العسكريّين".