أشار مجلس التنفيذيين ال​لبنان​يين الى أن "اللبنانيين المنتشرين بمختلف انحاء العالم وفي ​دول الخليج​ العربي الى خطاب امين عام حزب إيران في لبنان الذي أسهب فيه بالتعريف ب​الإرهاب​ والإرهابيين ووصف المغتربين اللبنانيين بالرهائن مركزا على المقيمين في دول الخليج العربي و​السعودية​ مستبقا التعليقات المعترضة على تصريحاته بانه يعلم مسبقا (تذكرون طبعا "لو كنت اعلم") فداحة وصفه واضرار تصريحاته بمحاولة جادة لفك اخر ترابط للبنان مع دول الخليج الا وهو وجود الجاليات اللبنانية المقيمة في هذه الدول، محرضا على ترحيلها او زعزعة وجودها وذلك بعدما تم الاجهاز المنهجي على العلاقات السياحة و الاقتصادية عبر ضرب قطاع المصارف ووقف التصدير".

وأوضح المجلس في بيان أنه "فات امين عام حزب إيران في لبنان بانه لم يحصل بان هددت السعودية أواي من دول الخليج العربي الجاليات اللبنانية بالترحيل، بل على العكس كل ما اشتدت الازمة كانت تسارع الى طمأنة هذه الجاليات بانها مرحب وهي جزء من النسيج العربي المقيم فيها، ويبدو هذه التطمينات ازعجته لما هذه الجاليات كما كل الانتشار اللبناني من تأثير كبير على لبنان المقيم بعد نفاذ الموارد التي يمكن ان يستعملها من في السلطة لاستقطاب المناصرين والمؤيدين ويترافق ذلك مع انكشاف كامل لكون الحزب هو الذراع العسكري للمشروع الإيراني في المنطقة ولاوظيفة له غير ذلك واستعداد هذا الحزب لتقديم القرابين على مذبح المصالح الإيرانية دون التطلع الى مصالح اللبنانيين".

وتوجه البيان الى أهلنا في لبنان من ​الجنوب​ الى ​الشمال​ ومن ​البقاع​ الى الجبل والعاصمة ​بيروت​ بالرد على هذه المقولات وفضحها وتعداد ​اللبنانيين المغتربين​ (التي لا يعلم الأمين العام تعدادها) في كافة دول العالم وفي دول الخليج العربي وهل هم رهائن؟ ام هم الرئة التي تمدهم والوطن بمقومات الحياةبلا كلل وبلا ملل؟ كما توجه المجلس الى أصحاب مقولة "الرهائن" بالسؤال: كم من اللبنانيين تواقين الى مغادرة لبنان وفورا؟ والى أي مكان في العالم؟وباي ثمن؟ وان حلمهم هو إيجاد فرصة عمل في احدى دول الخليج العربي والسعودية تحديدا؟، وأضاف: "ما اوصلنا الى هذا الدرك المفجع الا تلطي المفسدين بعباءة حزب إيران في لبنان".