أشار وزير الزراعة ​عباس الحاج حسن​، إلى أن "هناك حالة استثنائية تستدعي تضافر الجهود من كل القوى والفاعليات والهيئات العاملة على ​الأرض​ مباشرة"، وقال: "مما لا شك فيه أن هناك بعض العقبات التي كانت تعترض وصول بعض الهبات من قبل الهيئات الدولية التي تعمل الوزارة على أن تكون هذه الأولوية في إطار تسيير وتسهيل هذا العمل، إذ بالفعل فإن الأساس اليوم في عمل الوزارات وهذه الهيئات، ومن ضمنها الهئية العليا للإغاثة هو المواطن اللبناني، والتنسيق لإدارة ​الأزمة​ يستدعي جهدا من قبل وزارات الزراعة و​الاقتصاد​ والصحة العامة في ما يخص الفحوص".

وأضاف خلال استقباله رئيس ​الهيئة العليا للإغاثة​ اللواء محمد خير: "أكدت له العمل بكل الطاقات في سبيل أن تكون الفحوص سريعة وضمن الإمكانات ومطابقة للمعايير"، كاشفا عن "معاناة الوزارة من مشكلة عدم إمكانية توافر مادة ​المازوت​ في مختبراتها، وهذا الامر ستذلل عقبته بتضافر الجهود إن كان مع دولة الرئيس ​نجيب ميقاتي​ أو باقي الوزارات المختصة في سبيل تسهيل هذا الملف، ونحن منفتحون دائما على العمل مع الهيئات الوطنية والأهلية، وبكل تأكيد عبر تطبيق المعايير الإدارية التي تقتضي بالمرور عبر الهيئات الرسمية إذ لا يمكن إدخال أي مواد غذائية تحديدا من دون أن تمر عبر مختبرات وزارتي الصحة العامة والزراعة".

كما استقبل وزير الزراعة نائب رئيس كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​ابراهيم عازار​، وتم البحث في شؤون زراعية عامة والأوضاع الزراعية في قضاء جزين ومنطقة جبل الريحان.