أشار مصدر سياسي في تصريح لصحيفة القبس الكويتية، إلى دور رئيسي ل​حزب الله​ في تليين مواقف حليفيه، رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​، اللذين وصل الاشتباك السياسي بينهما إلى ذروته في الأيام الاخيرة، إلا أن ​الثنائي الشيعي​ لا يزالان يصران على مقاطعة جلسات مجلس الوزراء، إلا إذا تم البت بتنحية المحقق العدلي في قضية ​انفجار مرفأ بيروت​ القاضي طارق بيطار أو على الأقل تقييد عمله.

كما أعرب المصدر عن تخوفه من أن يكون ثمن هذا الاتفاق مكلفاً قضائياً وانتخابياً: "هناك مخاوف من تسوية تعيد الحكومة لممارسة أعمالها، ويكون الثمن تطيير التحقيقات في جريمة المرفأ بناء على رغبة ​حزب الله وحركة أمل​، مقابل تطيير الانتخابات كما يتمنى ​التيار الوطني الحر​".