بعد طرح الكثير من السيناريوهات على خلفية الإتصال الهاتفي بين رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس المجلس النيابي ​نبيه بري​، خلال زيارة رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ إلى قر بعبدا يوم أمس، أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، في حديث لـ"النشرة"، أن لا جديد يمكن الحديث عنه على مستوى العلاقة بين الجانبين، لا سيما لناحية الكلام عن فتح صفحة جديدة، نافياً كل المعلومات عن مقايضة أو صفقة قد حصلت حول الملفات العالقة.

وأشار النائب هاشم إلى أن الموضوع لم يتعد الإتصال، الذي تناول موضوع فتح دورة إستثنائية ل​مجلس النواب​، في حين لم يتم الحديث عن أي جلسة ل​مجلس الوزراء​، إلا أنه لفت إلى الموضوع قد يتطور في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أنه ليست المرة الأولى التي يكون هناك فترة من السجالات السياسية بين القوى المختلفة، لتعود الأمور إلى التهدئة في ما بعد.

أما بالنسبة إلى المعلومات التي تحدثت عن وجود قرار بالتهدئة مع "​التيار الوطني الحر​"، كشف النائب هاشم أنه في الأصل لم يكن هناك أي قرار بالدخول في صدام أو سجال مع أي فريق سياسي، لكن هناك إستثناءات تتعلق ببعض المواقف التي تستدعي رداً، وعندها يكون لكل مقام مقال.