ذكرت صحيفة "​وول ستريت جورنال​" الأميركيّة، نقلًا عن مسودّة تقرير سرّي ل​مجلس الأمن الدولي​ التّابع للأمم المتحدة، أنّ من المحتمل أن تكون آلاف الأسلحة الّتي استولت عليها ​البحرية الأميركية​ على طول طرق الإمداد لـ"الحوثيين" في ​اليمن​، مصدرها مدينة جاسك في جنوب شرق ​إيران​.

وأوضحت في التّفاصيل، أنّ آلاف الأسلحة ومن بينها قاذفات صاروخيّة ورشّاشات، ضبطتها البحرية الأميركية في الأشهر الأخيرة في بحر العرب، مصدرها على الأرجح مرفأ جاسك الإيراني، وكانت موجّهة إلى اليمن خصوصًا.

ونقلت الصّحيفة، عن هذه الوثيقة الّتي أعدّها فريق خبراء من مجلس الأمن حول اليمن، أنّ "مراكب خشبيّة صغيرة ووسائل نقل بريّة استُخدمت في محاولة لتمرير أسلحة مصنوعة في ​روسيا​ و​الصين​ وإيران، بطريقة غير قانونيّة إلى اليمن"، الّذي يشهد حربًا منذ العام 2014.

وكشف معدّو مسودّة التّقرير، الّذين استندوا إلى مقابلات مع أفراد يمنيّين في طواقم هذه المراكب، فضلًا عن بيانات أجهزة ملاحة، أنّ "الزّوارق المستخدَمة لنقل الأسلحة انطلقت من مرفأ جاسك في جنوب شرق إيران المطلّ على بحر عمان"، بحسب "وول ستريت جورنال".

وكان قد شدّد "تحالف دعم الشرعية في اليمن"، على أنّ حركة "أنصار الله" (الحوثيون) تواصل انتهاكاتها للملاحة الدّوليّة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أنّ السّفن الّتي تعرّضت لهجمات قرصنة حوثيّة، كانت بتخطيط من الحرس الثوري الإيراني. كما عرَض التحالف لمجموعة من الأدلّة، تشمل صورًا ومقاطع فيديو، زعم أنّها تعود للأعمال المسلّحة الّتي تقوم بها الحركة بدعم إيراني.