أعلن ​البيت الأبيض​، أن "الرئيس الأميركي ​جو بايدن​ أشاد، خلال مكالمة هاتفية مع ​رئيس الوزراء الإثيوبي​ آبي أحمد، بالافراج عن سجناء سياسيين، وناقش طرق تسريع الحوار وإنهاء القتال في إثيوبيا"، مؤكدًا على "الحاجة إلى مواجهة المخاوف المتعلقة بانتهاكات في إثيوبيا، وبينها احتجاز مواطنين في ظل حالة الطوارئ".

وأعرب بايدن، وفقا لبيان البيت الأبيض، عن "قلقه إزاء استمرار الأعمال العدائية في إثيوبيا، وبينها ضربات جوية تسببت في سقوط ضحايا مدنيين".

وفي السياق، ذكر آبي أحمد، "أنني أجريت محادثة هاتفية صريحة، مع رئيس ​الولايات المتحدة الأميركية​ جو بايدن، حول القضايا الحالية في إثيوبيا، والعلاقات الثنائية، والمسائل الإقليمية"، مشيرًا، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أنهما "اتفقا على القيمة العظيمة لتعزيز التعاون الثنائي، عبر علاقات شاملة قائمة على الاحترام المتبادل"، كما شددا على "أهمية تعزيز العلاقات الثنائية".

وفي وقت سابق، أعلن آبي أحمد، أن "قرار الإفراج عن بعض السجناء السياسيين، جاء لصالح الشعب بما يضمن الوحدة الوطنية والسلام المستدام للبلاد"، موضحًا "أننا لا نريد الانتصار، فحسب بل العفو والمصالحة أيضا".

والجدير بالذكر، أنه اشتعل صراع بين الحكومة المركزية في ​أديس أبابا​، وقوات جبهة ​تيغراي​ الحاكمة للإقليم الشمالي، منذ تشرين الثاني عام 2020، وتوسعت دائرة القتال في الأشهر الأخيرة، وتفاقمت الأزمة الإنسانية في البلاد إثر ذلك، بينما في الأسابيع القليلة الماضية، أعلنت الجهات المتحاربة وقف إطلاق النار.