أشارت رئيسة ​برنامج الأغذية العالمي​ في ​أفغانستان​، ماري إيلين ماكغرارتي، إلى أن أفغانستان تواجه "تسونامي جوع" بسبب نقص الأموال اللازمة لتقديم ​المساعدات الغذائية​. وحذرت خلال مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس" أن "أكثر من نصف سكان أفغانستان يواجهون صعوبة في توفير متطلباتهم من الغذاء هذا الشتاء".

وحثت ​المجتمع الدولي​ على "تغليب الضرورات الإنسانية على المناقشات السياسية وتجنب وقوع كارثة بالحرص على استمرار المليارات من المساعدات إلى الدولة التي تحكمها ​طالبان​". وأكدت خلال توقفها في ​بروكسل​، أنه "ليس لدينا ما يكفي من المال للدخول إلى عام 2022 ما نطلق عليه قطاع العمل الإنساني في أفغانستان يحتاج إلى 4.4 أربعة مليارات دولار للأشهر الـ12 المقبلة للقيام باستجابة شاملة وبالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي نحتاج إلى 2.6 مليار للقيام بالحد الأدنى الذي نحتاج إلى القيام به في عام 2022".

ولفتت ماكغرورتي، إلى أنها التقت مؤخرا بمزارعين كبار السن خلال رحلة إلى ولاية بادخشان شمال شرق البلاد، وأخبروها أنهم لم يواجهوا مثل هذه المحنة على الإطلاق "على الرغم من العيش تحت حكم 19 حكومة سابقة". ووفقا لتقديرات منظمة الأمم المتحدة الإنسانية، يعاني 22.8 مليون شخص سوء تغذية حاد، بينهم 8.7 مليون على وشك المجاعة.