أفادت وزارة الخارجية الأميركية، أن "أنتوني بلينكن وسيرغي لافروف أجريا إتصالاً هاتفياً لبحث التوترات في أوكرانيا",
وتوجه بلينكن لنظيره الروسي، بالقول: "يجب مواصلة المسار الدبلوماسي لتخفيف التوتر بشأن أوكرانيا"، وأوضحت الوزارة، أن "بلينكن جدد للافروف إلتزام واشنطن بسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها". كما أكد بلينكن للافروف، أن "مناقشة الأمن الأوروبي يجب أن تشمل الناتو والشركاء الأوروبيين".
وكان قد أفاد موقع "ZN.ua" الإخباري، نقلاً عن مصادر، أنه "سيقوم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بزيارة رسمية إلى كييف في 19 كانون الثاني الجاري. ولا يزال جدول الأعمال الدقيق للمفاوضات المرتقبة غير معروف حتى الآن". وأوضح الموقع، أن المفاوضات ستتناول "على الأرجح" مسائل الأمن الأوكراني وتقديم مساعدات وأسلحة إضافية لهذا البلد والعقوبات الأميركية المحتملة حال شن "هجوم روسي" عليها.
وكانت روسيا قد رفضت أكثر من مرة إتهامات الغرب وأوكرانيا بأي "أعمال عدوانية"، معلنةً أنها لا تهدد أحداً ولا تنوي شن هجوم على أحد، واصفةً التصريحات حول "العدوان الروسي" بأنها حجة لنشر المزيد من المعدات العسكرية لحلف الناتو بالقرب من الحدود الروسية.