أشار وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، إلى أنه لا يعتقد أن الرئيس السابق نور سلطان نزارباييف وأقاربه متورطون في الإضطرابات في البلاد. وأكد في حديث نقله موقع Euractiv، أن التحقيق فقط سيحسم هذا الموضوع.

وجاء في نبأ الموقع: "وعندما سئل عما إذا كان نزارباييف أو أي أفراد من عائلته قد تورطوا في أعمال الشغب، قال تيلوبردي إنه لا يعتقد ذلك، لكن التحقيق سيظهر الحقيقة في نهاية المطاف".

وبدأت الإحتجاجات الجماهيرية في كازاخستان في الأيام الأولى من عام 2022، وإنطلقت من غرب البلاد بعد أن تمت زيادة أسعار الغاز المسال. بعد ذلك إمتدت الإحتجاجات إلى مدن أخرى، بما في ذلك ألما آتا، العاصمة القديمة وأكبر مدينة في الجمهورية: وبدأت هناك أعمال الشغب التي ترافقت بالنهب ومهاجمة مؤسسات الدولة والإستيلاء على السلاح وإنتشار السرقات.