قررت السلطات الصحية في الصين إعادة فرض اختبار المسحة الشرجية للكشف عن فيروس كورونا، وذلك بعد إصابة سيدة تبلغ من العمر 26 عاما بالمتحور أوميكرون داخل مبنى سكني في بكين، وهي أول حالة مسجلة في المدينة، حيث خضع ما لا يقل عن 27 شخصا لاختبارات المسحة الشرجية في المبنى.

وكانت السلطات الصينية قد ألزمت جميع الوافدين الأجانب إليها في آذار الماضي بإجراء المسحة الشرجية. وبررت الصين قرارها بأن المسحة الشرجية هو أكثر دقة من باقي طرق الفحص. وعملا بالقرار الجديد، ستنشئ السلطات مراكز فحص في مطارات بكين وشنغهاي لفحص المسافرين القادمين إليها.

كما ألغت الصين خططاً لبيع تذاكر الأولمبياد للجمهور، مشيرة إلى أنه سيتم تحديد المتفرجين المسموح لهم بالحضور، حيث تنطلق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين بعد أسبوعين.

وتتم الاختبارات الشرجية عن طريق إدخال قطعة قطن معقمة تصل إلى 5 سنتيمترات في المستقيم وتدويرها عدة مرات، ثم تتم إزالتها لتحليلها في المختبر.