أكد رئيس مجلس "الدوما" الروسي فياتشيسلاف فولودين، أن روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى السلام والولايات المتحدة وأوروبا لا تحتاجان إلى حرب نووية. وكتب على صفحته الخاصة على "تيليغرام": "لن تكون روسيا في حالة حرب أبدا مع أوكرانيا، فكلا البلدين بحاجة إلى السلام، وهو أمر ممكن فقط من خلال الحوار".

وأشار إلى أن "روسيا وأوكرانيا بحاجة إلى السلام.. الولايات المتحدة والدول الأوروبية لا تحتاج إلى حرب نووية.. دعونا ننطلق من هذا.. إن أي حوار أفضل دائما، ويجب أن يبنى على مبادئ الاحترام المتبادل والدفاع عن مصالح المواطنين". وأكد أن "اليوم، تقع مسؤولية خاصة على عاتق نواب مجلس (رادا)، إنهم بحاجة إلى التفكير في مواطني بلدهم ومصالح شعبهم".

وأوضح فولودين، أنه "لكن، ولسوء الحظ، فإن جميع المشاكل تقريبا موجودة في أوكرانيا، حيث يعيش الناس الطيبون المجتهدون، حيث كان مستوى المعيشة منذ الاتحاد السوفييتي من أعلى المستويات، بسبب الافتقار إلى النخب ذات التوجهات الوطنية".

وفي 17 كانون الأول، أعلنت ​وزارة الخارجية الروسية​، عن تسليم الولايات المتحدة الأميركية، مسودة الاتفاقية الثنائية، بين الدولتين الخاصة بالضمانات الأمنية، واتفاقية خاصة بإجراءات ضمان أمن روسيا، والدول الأعضاء ل​حلف شمال الأطلسي​ "الناتو​".

وشهدت العلاقة بين الدول الغربية و​​​​روسيا​​​​، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود ​​أوكرانيا​​، والتي تتهم روسيا بحشد ​القوات الروسية​ بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يتهم الجانب الروسي ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين ل​موسكو​ شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهمت ​​الناتو​​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.