اعتبر المدير العام السابق ل​وزارة المالية​ ​ألان بيفاني​، أن "تحسن سعر النقد غير مبني على أي معطى واقعي وهو نتيجة صرف مباشر ولن ينتج أي تثبيت ل​سعر الصرف​ بل هدفه كسب الوقت وتقريب السعر على ال 20,000 ل.ل. كما هو محسوب ب​الموازنة​".

ولفت في تصريح تلفزيوني، الى أن "الموازنة فيها هيركات هائل على الناس وتأتي قبل إعادة هيكلة ​المصارف​ مما يحمل ​المودعين​ الكلفة الأكبر والتي قد تكون غير ضرورية، والموازنة لا تُخبر الناس ماذا سيحصل لأموالهم ولشبكات الأمان الخاصة بهم. وقراءة الموازنة توحي لنا أن الحكومة لا تريد برنامجاً مع ​صندوق النقد​ وهدفها فقط كسب الوقت".

وأضاف بيفاني: "ورقة الحكومة الحالية تظهر أن التخلف عن دفع سندات اليورو بوندز لا أثر له على خسارات المصرف المركزي".