أشاد رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​، بـ"الإجراءات الّتي قامت وتقوم بها ​وزارة الداخلية والبلديات​ و​الأجهزة الأمنية​ التّابعة لها، خصوصًا في موضوع مكافحة ​تهريب المخدرات​ إلى الخارج"، منوّهًا بـ"جهود الأجهزة بمكافحة الجريمة أيضًا".

ولفت، عقب لقائه وزير الدّاخليّة والبلديّات ​بسام مولوي​، في مكتبه، إلى أنّ "على الرّغم من ​الوضع الاقتصادي​ السيّئ وحاجة النّاس، لم يسجّل ​الوضع الأمني​ أيّ ارتفاع بمستوى الجريمة، ما يستدعي من الجميع دعم القوى الأمنية، خاصّةً العسكريّين والضبّاط لما يتكبّدونه اليوم من عناء للوصول إلى عملهم، براتب لا يتجاوز 50 دولارًا أحيانًا".

ووجّه وهاب "نداءً إلى كلّ الحريصين على الوضع الأمني في ​لبنان​ من دول شقيقة وصديقة، لضرورة التنبّه لدعم الأجهزة الأمنيّة للاستمرار في القيام بدورها"، موضحًا "أنّنا تباحثنا مع مولوي أيضًا في قانون العفو وضرورة العمل عليه، لأنّ هناك مئات النّاس في السّجون أضحوا بعداد المعتقلين وليس الموقوفين".

كما التقى مولوي، سفيرة ​أستراليا​ ربيكا غريندلاي، وتمّ البحث بالتّحضيرات القائمة للانتخابات النيابية، والاستعدادات الّتي تجريها وزارة الدّاخلية على المستويَين الإداري واللّوجستي لإنجاح هذا الاستحقاق الوطني.