أعلن الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، في أول لقاء له مع المستشار الالماني ​أولاف شولتز​، أن "ألمانيا أحد شركاء روسيا الرئيسيين"، موضحًا "أننا سنخصص جزءًا كبيرًا من الوقت لمناقشة الوضع في أوروبا، من حيث الأمن، والوضع المتعلّق ايضًا بالأحداث حول أوكرانيا".

بدوره، ذكر أولاف شولتز الذي وصل موسكو بعد لقائه رئيس أوكرانيا ​فلاديمير زيلينسكي​ في ​كييف​، أنه "عندما يكون الوضع الأمني معقدا في أوروبا ينبغي علينا أن نتحاور وأنا سعيد بأن ذلك أصبح ممكنا".

وفي وقت سابق، لفت المتحدث باسم "​الكرملين​"، ​ديمتري بيسكوف​، إلى "أننا نأمل أن تكون محادثات اليوم، بناءة وعملية ومفيدة قدر الإمكان"، مشيرًا إلى أن المستشار الألماني رفض القيام بفحص كورونا لدى وصوله إلى موسكو، لعقد المباحثات مع بوتين، ولهذا السبب ستكون هناك مسافة بين الجانبين، حفاظا على اجراءات السلامة.

وفي الأيام الأخيرة، زادت توقعات التقارير الغربية بشأن "غزو روسي" لأوكرانيا، خلال الاسبوع الحالي، حيث تشهد العلاقة بين الدول الغربية وروسيا، توترًا بسبب الحشود العسكرية الروسية، على حدود أوكرانيا، والتي تتهم روسيا بحشد القوات الروسية بهدف "غزو" أوكرانيا، بينما يرفض الجانب الروسي تلك الاتهامات، ويتهم ​كييف​، بتعمد التصعيد في إقليم دونباس، الخاضع لسيطرة الموالين لموسكو شرق أوكرانيا، وبممارسة "العنصرية" ضد الروس، كما اتهم ​الناتو​، بالتخطيط لتوسيع وجوده على الحدود مع روسيا.