أكّد عضو ​لجنة التربية​ وعضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصر الله،، لدى استقباله وفدًا من مدربي ​الجامعة اللبنانية​ "تضامن الحركة المطلق مع مطلب إصدار عقود المدربين، ومضيّها بكتلتها النيابية ووزرائها في هذا المطلب الإنساني البحت"، مبديًا "استياءه من المماطلة في هذا الملف الذي لا يؤمّن، حتى في حال إقراره، الحد الأدنى من العيش الكريم"، لافتًا إلى أنّه "من المعيب أن يتناقش المسؤولون في الملف كأنه إنجاز في حال تحقيقه، فيما قيمة راتب المدرب لا تتعدى المليوني ليرة"، مشدّدًا على "متابعته نيابيًا للموضوع حتى الوصول إلى خواتيمه"، واضعًا "كل إمكانات الحركة في تصرف المدربين".

وأشار المكتب التربوي المركزي في "​حركة أمل​" في بيان، إلى أنّ "المسؤول التربوي المركزي ​علي مشيك​ عقد اجتماعًا مع وزير الزراعة ​عباس الحاج حسن​، بحضور وفد المدربين، وأكد الحاج حسن متابعته للملف وأثنى على الجهد الذي بذله رئيس الجامعة اللبنانية و​وزير التربية​ في هذا المجال، مؤكدًا وقوفه المطلق مع مطالب الجامعة اللبنانية، وخصوصًا تحسين موازنتها من خلال اقتراح اقتطاع 20 مليار ليرة من ميزانية كل وزارة وتحويلها لصالح موازنة الجامعة اللبنانية كحل أخير، إذا لم يقم المجلس بزيادة موازنتها. وأكد للوفد تضامنه مع المدربين والسعي إلى إنصافهم مع المعنيين في الحكومة، خصوصًا أن قضيتهم لا ترتب على الدولة أي أعباء مالية ولا تشمل أي تثبيت أو توظيف".

ولفت مشيك إلى "دعم الحركة الكامل لهذا الملف ولكل ما يتعلق بتعزيز الجامعة وتطويرها"، معتبرًا أن "انهيار الجامعة اللبنانية يعني انهيار القطاع التربوي والوطن"، داعيًا "كل الجوانب السياسيّة إلى إنصاف المدربين"، متمنيًا على "المدربين والعاملين المحافظة على وحدتهم وتكاتفهم للوصول إلى أهدافهم المشروعة"، واضعًا "كل إمكانات المكتب التربوي بتصرفهم".