ذكر نائب مستشار الأمن القومي الاميركي داليب سينغ، "أننا نقف إلى جانب شعب أوكرانيا، الذي يعاني من هجوم روسي غير مبرر"، موضحًا أن "الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​، رفض الدبلوماسية واختار الحرب، وهذا انتهاك صارخ للقانون الدولي ومبادئ إرساء الأمن في العالم".

وأشار، خلال مؤتمر صحفي، إلى "اننا فرضنا عقوبات على أكبر مؤسستين ماليتين روسيتين"، معلنًا "أننا سنجمد أرصدة 3 بنوك إضافية، يصل مجموع موجوداتها إلى 70 مليار دولار"، مشيرًا إلى أن "العقوبات المالية هي جزء بسيط من ردنا على ​الغزو الروسي​، والروبل فقد المزيد من قيمته، والأسهم الروسية تراجعت".

واعتبر سينغ، أن "بوتين لم يترك لنا أي خيار، ونريد أن نحوّل ما قام به إلى فشل"، لافتًا إلى أن "كلفة الاقتراض الحكومي الروسي ارتفعت بمعدل 10%"، موضحًا أن "نتائج ​العقوبات الأميركية​ على ​روسيا​، ستزداد وضوحا بمرور الزمن"، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات متاحة ومطروحة على الطاولة، بما في ذلك عزل روسيا عن نظام سويفت العالمي".

وكشف "أننا أخذ بعين الاعتبار في عقوباتنا، المواطن الروسي، وعلينا أن نكون مرنين بحيث نزيد التصعيد أو نخففه"، مشددًا على ان "المقصود بالعقوبات روسيا، وأي بلد يساعدها في عدوانها".