أكّد الرّئيس الصّيني ​شي جينبينغ​، في رسالة إلى الزعيم الكوري الشّمالي ​كيم جونغ أون​، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرّسميّة الكوريّة الشّماليّة، أنّ "بكين مستعدّة لتطوير علاقات الصّداقة والتّعاون بين ​الصين​ و​كوريا الشمالية​، في ضوء الوضع الجديد"، الّذي لم يتمّ تحديد طبيعته.

مع الإشارة إلى أنّ بكين تُعتبر أهمّ حليف اقتصادي لبيونغ يانغ منذ الحرب الكورية في الخمسينيّات من القرن الماضي، إذ تسهم الصين بأكثر من 90% من التّجارة الثنائيّة لكوريا الشمالية، الّتي تعاني اقتصاديًّا جرّاء العقوبات الدوليّة وبسبب إغلاقها حدودها في عام 2020، لحماية نفسها في مواجهة جائحة "كورونا".