اكد رئيس تيار ​المرده​ سليمان فرنجية، ان "قطاع ​المهندسين​ اساسي في تقديم المشاريع، والدولة لا تزال تملك 40 بالمئة من مساحة لبنان، وتملك القوانين والقطاعات الانتاجية، وان دمج الاراضي بوجود القوانين مع القطاعات الانتاجية التي تقدر بمئات مليارات الدولارات، بإمكانه احداث فرق وتشجيع من لديهم الاموال في المصارف على الاستثمار".

ورأى، خلال لقاء مع مكتب المهندسين في المرده، انه "لإصلاح قطاع المصارف يجب مصارحة الناس والوصول الى خطة لا تلغي هذا القطاع ولا تسمح بانهيار البلد".

واوضح فرنجيه، ان "المشروع الاقتصادي الريعي منذ سنة ،1992 حتى اليوم مع تراكماته ادى الى ايصالنا الى ما نحن عليه اليوم"، مشيراً الى ان “البعض يحاول ايهام الناس ان ادخال حاكم مصرف لبنان السجن يحل المشكلة، وهذا غير صحيح، لان ادخاله السجن قد يشفي غليل هذا البعض، ولكنه لا يحل مشكلة اموال المودعين وبالتالي يجب قبل اي شيء التوجه الى ايجاد حلول حول كيفية الخروج من الازمة".

وشدد أن، “علاقتنا جيدة مع سوريا ومع الرئيس الاسد شخصياً، وكذلك مع المقاومة، وخطنا واضح، وما يميزنا عن غيرنا هو قدرتنا على التواصل والتحاور مع الجميع ضمن مبادئنا وثوابتنا وموقفنا السياسي”.

واضاف: "ان اسرائيل اليوم هو الفكر الغبي"، مشيرا الى ان "التذاكي عند بعض المسؤولين لاسيما عند المسؤولين المسيحيين سيؤدي بنا الى التهلكة بدل ان نكون جسر عبور بين كل الطوائف، ونقطة التقاء وانفتاح ضمن كرامتنا وايماننا وعزتنا".

ولفت فرنجيه، الى ان "الثورات في العالم لديها اسباب حقيقية وموضوعية وجوهرية، لتندلع ولكن من يبرمجها ويحركها ويستفيد منها ليس دائماً يهدف الى ما يريده الشعب، واكبر مثال على ذلك ما حصل في مصر".

واوضح “انه في الحياة السياسية قد تحصل اخطاء ولكن بالنسبة لنا الناس هدف وليسوا وسيلة لذلك لا نتحدث شعبوياً ونختار الطريق الاصعب، لان ما يهمنا هو سلامة ناسنا ومجتمعنا ومنطقتنا ولبنان وليس المغامرة بناسنا او القيام بتسويات على حساب كراماتهم، فيما هناك مسؤولون يعتمدون الخطاب الشعبوي رغم انهم يعلمون ان الامور تتجه الى المهوار وهؤلاء مجرمون بحق شعبهم".