أعلن الدكتور في العلاج الفيزيائي والمدرب اللغوي باتريك خوري، في خطوة فريدة جديدة، وأهداف خيرية، أنه سيقوم بتحد جديد عبر السير بمسافة 184كلم من بيروت الى إهدن ثم الى جبيل خلال يومين، لجمع التبرعات لجمعية تعنى بمساعدة عائلات فقيرة من مواد غذائية وأدوية وقسائم شرائية.

خوري، وفي حديث عبر "​النشرة​"، شرح الخطة التي ينوي القيام بها مع من يشاء من المواطنين، مشيرا الى أن "الهدف الأول للتحدي هو الدعوة الى السلام على كل الأراضي اللبنانية، لذا أتى النشاط تحت عنوان "باتريك يمشي من أجل السلام"، ونهدف كذلك الى دعم جمعية "LIBAN TROC"، والتي تعنى بمساعدة العائلات اللبنانية المحتاجة، عبر إهدائهم مواد غذائية وقسائم شرائية وغير ذلك، لمساعدة هؤلاء العائلات على اجتياز الأزمة الإقتصادية التي يمر بها لبنان"، ومن أبرز الداعمين لهذا الحدي أيضا، جمعية "وحدتنا خلاصنا".

وعن المسار الذي سيتبعه باتريك والراغبون بمشاركته هذا التحدي، أوضح "أننا سوف نبدأ من ​ساحة الشهداء​ في بيروت الجمعة 8 نيسان الساعة 5 بعد الظهر، وسنتخذ ​الطريق البحرية​ نحو ​شكا​، ومن شكا ندخل الى الداخل اللبناني للوصول الى ​اهدن​ 1500 متر صعودا، ومن إهدن سنقيم حلقة p، وهي اختصار لكلمة peace، أي السلام وهي كرسالة سلام الى كل المواطنين اللبنانيين، من إهدن ثم ​بشري​ ثم الى جبيل".

وتابع: "المسار من بيروت الى إهدن هو 100كلم، ومن إهدن الى جبيل 84 كلم، وأطول استراحة ستكون في إهدن، وهي عبارة عن ساعة، وكل محطة سنرتاح من 10 ل15 دقيقة كي لا يبرد العضل".

ودعا باتريك في حديثه مع "النشرة"، اللبنانيين واللبنانيات الى الإنضمام الى الفريق، والسير بقدر استطاعة كل شخص، كما ودعا الى متابعته عبر البث المباشر عبر تطبيق ​إنستغرام​، بإسم: pat.4.peace، ويمكن لمن يشاء الإطلاع على مكان الفريق وساعة وصوله الى نقاط التجمع في كل منطقة، وتابع: "حتى الآن نحن فريق من 5 أشخاص سيقوم بكل المسار، وننسق عبر وسائل التواصل الإجتماعي، لكن العشرات من الأشخاص سيلاقوننا عند أكثر من محطة، وندعو اللبنانيين الى المشاركة قدر الإمكان، وهناك من سيلتقي معني في ​جونية​ ويمكن لمن شاء السير قدر استطاعته، وسوف يكون هناك رابط، كل التبرعات الخارجية ستكون عبر هذا الرابط الموجود على صفحة جمعية "LIBAN TROC" عبر تطبيق ​فيسبوك​".

وكشف أنه في الظروف الإقتصادية الصعبة، قررنا، وخلال المسار، أن نبيع سوارا مكتوب عليه "قوتنا بوحدتنا"، بقيمة 10 آلاف ليرة لبنانية فقط، وهي قيمة رمزية يساهم من يشتريها بدعم الجمعية ولو بالقليل.