ذكر وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان، أنّ "عملية تطبيع العلاقات بين تركيا وأرمينيا تأخذ منحى إيجابيًا بشكل عام"، لافتًا إلى أنّ "الزيارات المتبادلة يمكن، أن تتم عندما تستمر عملية التطبيع، ويتم الحصول على النتائج"، ويُذكر أن آخر زيارة رفيعة المستوى بين البلدين، تمت منذ أكثر من 10 سنوات.

وأشار وزير الخارجية الأرميني، إلى أنه "بشكل عام، يريد شعب أرمينيا تطبيع العلاقات مع تركيا، وينعكس هذا أيضًا في استطلاعات الرأي العام، بالطبع، في كل من أرمينيا وتركيا هناك مجموعات مشككة في هذه العملية، ويجب على المسؤولين من كلا الجانبين اتخاذ موقف سياسي لحل هذه المشاكل"، موضخًا أنّ "خلال لقائي مع وزير الخارجية التركي ​مولود جاويش أوغلو​، تبادلنا وجهات النظر حول بعض القضايا، وآمل أن تؤخذ بالاعتبار".

وأكد وزيرا خارجية تركيا وأرمينيا، في 13 آذار، أن "بلديهما اتفقتا على المضي قدمًا في الجهود الرامية إلى إقامة علاقات دبلوماسية دون شروط، ومواصلة جهود التطبيع التي يمكن أن تؤدي إلى إعادة فتح حدودهما المشتركة للتجارة المتبادلة".

يذكر أن تركيا، الحليف الوثيق لأذربيجان، كانت قد أغلقت حدودها مع أرمينيا عام 1993، في إظهار للتضامن مع باكو، التي كانت تخوض صراعا مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورني ​قره باغ​.