ذكر رئيس "​كتلة الوفاء للمقاومة​" النائب ​محمد رعد​، أن "الاستحقاق الانتخابي اصبح اكثر من ضرورة من اجل ان لا تفلت الاوضاع في البلد، والذين يروجون لتأجيل او تعطيل الاستحقاق الانتخابي، فأنما يريدون ان يدفعوا البلد الى مزيد من الارباك والفوضى، ومن الطبيعي ان الاستحقاق الانتخابي لا نخوضه من جهتنا كمرشحين للمقاومة، على اساس ان نحجز مقاعد نيابية في المجلس، وانما على اساس اننا نواجه جهة، يريد افقار شعبنا ويريد تجويع شعبنا، ويريد خلق الفوضى في بلدنا، وهذا الجانب الدولي يلقى للاسف بعض الاذان الصاغية الاقليمية والمحلية".

وأشار، في حفل نظمته ​مستشفى الشيخ راغب حرب​ الجامعي في تول – النبطية، أنه "لا بد ان ننتصر فيها لنكسر هذا المشروع المعادي الذي يستهدفنا في وجودنا، وفي كرامتنا وفي سيادة وطننا ، المسألة ليست مسألة اختيار اشخاص لحجز مقعد، وانما المسألة هي مسألة مواجهة مشروع سياسي يستهدف الاطاحة بكل ما انجزه الشهداء والمجاهدون طوال ال30 سنة الماضية، وعلى هذا الاساس نخوض الاستحقاق الانتخابي، ونحن ولا كرسي نيابي، بل نريد خدمة اهلنا والتضحية من اجل حفظ كرامتهم وحفظ سيادة وطننا".

وأكد رعد، أنّ "​أميركا​ تريد التحريض على ​المقاومة​ من أجل زرع اليأس و التشكيك في عقول الناس، إنتقاماً ل​إسرائيل​ وثأرًا لهزيمتها من المقاومة وتابع في الحقيقة هم يثأرون من أهل المقاومة، وليس من المجاهدين فقط، بل من أهل المجاهدين، من أقربائهم وجيرانهم ومن أهل بلدهم"، مشدّدًا أن "الأميركي يمنع شعبنا أن يصمد وينتصر على الإسرائيليين المدللين من قبلهم مع كامل الغطاء لجرائمهم وإرهابهم وارتكاباتهم كما ويمنعون مجلس الأمن من أن يصدر بيان يدين اعتداءاتهم".

وتوجه، للمسيحيين والدروز والسنّة وكل المكونات، قائلاً: "هذا البلد لا يستطيع أن ينهض به فريق واحد، ونقول هذا ونحن واثقون أنّنا عائدون الى المجلس النيابي بما كنّا عليه أو أكثر"، ولا نستطيع النهوض بالبلد وحدنا نريد التعاون مع الآخرين لكن مع صدق في المواطنية وأن لا نُطعن بالظهر"، لافتا الى أنه "علينا التماسك في جبهتنا الداخلية، ونحن نتصدّى لخصومنا في ​الإنتخابات​، منهم المضلَلَين ومنهم السماسرة و​التجار​ والمأجورين، هؤلاء لايريدون مصلحة البلد".