أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن "قرار ​بولندا​ طرد دبلوماسيين تصعيد خطير في المنطقة لا ينطلق من مصالحها القومية، بل ضمن إطار تعليمات حلف شمال الأطلسي (​الناتو​)، القائمة صراحة على كراهية ​روسيا​ والتي أصبحت في مرتبة السياسات الرسمية"، موضحةً أن "موسكو سترد على طرد بولندا دبلوماسيين روسا".

وكان ​السفير الروسي​ لدى وارسو، سيرغي أندرييف، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن "الخارجية البولندية سلمته مذكرة تنص على ترحيل 45 دبلوماسيا بدعوى ممارستهم أنشطة تجسسية"، موضحا أنه "يتعين على هؤلاء مغادرة البلاد خلال فترات مختلفة أقصاها خمسة أيام".

من جانبها، ذكرت الخارجية البولندية أن هذا القرار يتخذ "بالتنسيق مع الحلفاء"، مؤكدةً أنه "لم يتم قطع العلاقات مع روسيا بالكامل".

وذكر المتحدث باسم الوزير المكلف بالتنسيق بين الأجهزة الخاصة في بولندا، ستانيسلاف جارين، أن "وكالة الأمن الداخلي سلمت إلى وزارة الخارجية البولندية تلك القائمة، وهي تضم أسماء عناصر في أجهزة ​الاستخبارات الروسية​ وأشخاص يتعاونون معها". ولفت إلى أن "وكالة الأمن الداخلي طالبت وزارة الخارجية بترحيل هؤلاء الدبلوماسيين الروس فورا من أراضي البلاد".