ذكر وزير خارجية الكويت ​أحمد ناصر​ المحمد الصباح، خلال لقائه رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ خلال زيارته إلى قطر للمشاركة في "منتدى ​الدوحة​"، "أنني نقلت الى ميقاتي اولًا تحيات ​أمير الكويت​ وولي العهد وتمنياتهما للبنان الشقيق وشعبه، بالمزيد من الامن والاستقرار والامان والازدهار".

ولفت إلى "أنني نقلت له تحيات وترحيب الكويت بالبيان الذي ادلى به، اثر الاتصال الذي جرى بيننا وكذلك بيان مجلس الوزراء اللبناني الذي رحب بالمبادرة الكويتية والافكار، التي نقلناها نيابة عن الاشقاء في ​دول مجلس التعاون​ وبعض الدول العربية والمجموعة الدولية، في اطار بناء الثقة مع لبنان مجددا، وكذلك نقلت الثناء والاشادة بالالتزام الذي ادلاه رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، بالنسبة الى التزام ​الحكومة اللبنانية​ بالورقة الكويتية، وكذلك الى التزام لبنان بقرارات الشرعية الدولية والتجاوب معها".

وأوضح وزير الخارجية الكويتي، أنّ "كان هناك مسألتان اساسيتان تتعلقان بالا يكون لبنان منصة لاي عدوان لفظي او فعلي، او ان يخرج من لبنان اي امر يمكن ان يعرّض امن المنظقة، او يقوض من امن واستقرار المنطقة، ومسؤولية الدولة اللبنانية والحكومة اللبنانية في هذا المجال".

وأشار إلى أنّ "هذا الامر كان محل تقدير كبير لدى الكويت، وكذلك دول مجلس التعاون الخليجي، وبالاخص السعودية"، مؤكدًا أنّ "هذه الامور ستفضي مجددًا لعلاقة مستدامة مع لبنان وشعب لبنان اساسها الاحترام المتبادل، في كافة الامور المتعلقة بالاخوّة والتعاون بين لبنان ومحيطه العربي والاقليمي، وبما يصب في خير لبنان والمنطقة ومصلحتهم وازدهارهم"، لافتًا إلى أن "اللقاء كان صريحًا ومفعمًا بالاخوة والمحبة والمودة للبنان، والشعب اللبناني الشقيق".

وبحث رئيس الحكومة، فور وصوله الى مقر اقامته في الدوحة، إجتماعًا مع نائب رئيس الحكومة القطرية ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، العلاقات الثنائية بين البلدين والعلاقات اللبنانية- الخليجية.