أفادت مصادر مطلعة، عبر "النشرة"، بأن دعوات الحوار بين ​الفاتيكان​ و"​حزب الله​" ليست بالجديدة، بل تعود إلى شهر آذار من العام 2015.

وأوضحت هذه المصادر أنه في ذلك الوقت تم الإتفاق بين الوزير السابق ​وديع الخازن​ ورجل الأعمال السيد حبيب سعد على العمل على هذا الملف، حيث تولى الأول التنسيق مع السفارة البابوية، بينما تولى الثاني التواصل مع قيادة "حزب الله".

وأشارت هذه المصادر إلى أن هذا الأمر أدى إلى حصول لقاء بين السفير البابوي في لبنان في ذلك الوقت غابريال كاتشيا والقيادي في الحزب غالب أبو زينب في مقر السفارة البابوية، لافتة إلى أنه في ذلك الوقت شجع كاتشيا قيادة الحزب على الانفتاح على بكركي والحوار معها، كما وجه دعوة للحزب لزيارة الفاتيكان.