حذر رئيس الوزراء الفلسطيني ​محمد اشتية​، من "التداعيات الخطيرة للجريمة الإسرائيلية في جنين و​بيت لحم​، والتي اسفرت عن مقتل ثلاثة شبان وإصابة العشرات بجروح، والسماح للمستوطنين باقتحام ​المسجد الأقصى​، وما يشكله ذلك من انتهاك لحرمة المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين عشية استقبالهم لشهر رمضان".

واعتبر اشتية الجريمة الإسرائيلية، أنها "فصلا جديدا يضاف إلى فصول الجرائم الإسرائيلية المرتكمة ضد أبناء شعبنا، يشارك فيها المستوطنون بإيعاز مباشر من رئيس ​الحكومة الإسرائيلية​ الذي سمح للمستوطنين باستخدام السلاح لقتل المواطنين، الأمر الذي ينطوي على خطورة كبيرة، تستدعي تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية لأبناء شعبنا ووقف ماكينة القتل من قبل الجنود الإسرائيليين والمستوطنين".

ودعا المنظمات الحقوقية الدولية الى "إدانة الجريمة الإسرائيلية"، محملا "إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي ستترتب عن انتهاكاتها المريعة ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، والتي اعتبرتها منظمات حقوقية دولية في تقاريرها مؤخرا بأنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي والتي توجب المحاسبة في ​المحكمة الجنائية الدولية​".

وأشار إلى ان "الجريمة الإسرائيلية في جنين وبيت لحم تعكس عقيدة القتل والترويع التي يعتنقها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وجنود الاحتلال والمستوطنون لفرض وقائع بغطرسة القوة في الأراضي المحتلة".