كرمت نقابة أصحاب الصهاريح ومتعهدي نقل ​المحروقات​ في لبنان رئيس ​اتحادات النقل البري​ في لبنان ​بسام طليس​ تقديرا لجهوده في حل أزمة 1400 عائلة من اصحاب ​الصهاريج​ والموزعين في لبنان، وأشار طليس الى أنه "على مسافة واحدة من الجميع ونقف الى جانب الطبقات العمالية والنقابية وندافع عن حقوقهم دون تمييز بين قطاع وآخر او منطقة وأخرى، وما نقوم به هو اقل الواجب".

أضاف: "هذا الملف أخذ الكثير من الجهد والوقت منا ومن جميع الزملاء في ​قطاع النقل​ في لبنان، ونقابة أصحاب الصهاريج والموزعين في لبنان، وهذا المجهود أنقذ 1400 عائلة تعتاش من هذا القطاع، بالتوفيق من الله وبالتعاون مع وزير الطاقة ووزير الاقتصاد ومدير عام وزارة الاقتصاد محمد بو حيدر ومدير عام ​النفط​ تمكنا من تأجيل المشكلة 3 سنوات، وفي هذا الوقت سنعمل مع الزملاء جميعا والكتل النيابية لتقديم تعديل للقانون لحماية العاملين في هذا القطاع بكل فئاته، وهم بالنتيجة مواطنون لبنانيون. ثم ان المعركة التي قمنا بها هي معركة الدفاع عن حقوق الفقير".

وتابع: "ملتزم بأن هذا الملف وغيره من الملفات المعنية بقطاع النقل لن نتركها على الاطلاق. وهنا أقول، مشكلتنا في البلد تكمن في عدم التزام الوفاء بالعهود والوعود، فهذا القطاع قدم الاقتراحات والمشاريع والحلول التي تم الاتفاق عليها مع رئيس الحكومة ​نجيب ميقاتي​ لحل ازمة تعني 50 الف عائلة تمثل قطاع النقل في لبنان، كما تعني مئات الاف اللبنانيين من العمال والموظفين والطلاب والعسكريين والاداريين الذين يستخدمون هذا القطاع في تنقلهم اليومي".

واعتبر أن "هذا القطاع ينقل المواطنين من كل ​الطوائف​ والمذاهب الى كل المناطق اللبنانية على مختلف انتماءاتها وألوانها وأحزابها دون تمييز، وهو ما يدل على ان هذا القطاع موحد ومتماسك بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة لان الهدف الاساسي هو الانسان، وبالنسبة الينا الهدف الاساسي هو الانسان. مدرستنا هي مدرسة الوحدة والتلاقي ومدرسة العيش المشارك، ورسالتنا ومدرستنا ونهجنا هو هذا النهج".

بدوره، شكر ممثل موزعي المحروقات في لبنان طليس على "الدور الذي لعبه في حل ازمة الصهاريج، وتعودنا في لبنان على إصدار القرارات والقوانين التي لا تطبق وخصوصا في ما يتعلق بقطاع النقل، هذا القطاع الحيوي الذي يستفيد منه كل الشرائح في لبنان. وفي حال كان غير متعاف فإنه يؤثر على كل الشرائح والعمال والقطاعات في لبنان، وهذا امر بحاجة الى حلول ومعالجة مسؤولة".