رحّب الأمين العام للأمم المتحدة ​انطونيو غوتيريس​، بـ"إعلان هدنة تستمر شهرين وافق عليها جانبا النزاع في اليمن"، آملًا أن "تتيح إطلاق عملية سياسية لسلام دائم، في هذا البلد"، وفق ما نقلت ​وكالة الصحافة الفرنسية​ (أ.ف.ب).

ولفت، في تصريح للصحافيين، إلى انه "ينبغي الآن استخدام هذه الاندفاعة، للتأكد من التزام هذه الهدنة في شكل تام وتمديدها"، موضحًا أن "هذا يثبت أنه حتى حين تبدو الأمور مستحيلة، يصبح السلام ممكنا حين تتوافر إرادة التسوية".

وفي وقت سابق، رحّب المتحدث الرسمي باسم حركة "أنصار الله" اليمنية ​محمد عبدالسلام​، بـ"إعلان المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ، عن هدنة إنسانية برعاية أممية، لمدة شهرين، بموجبها تتوقف العمليات العسكرية ويفتح ​مطار ​صنعاء​ الدولي​ لعدد من الرحلات، وكذلك فتح ميناء الحديدة، أمام المشتقات النفطية، لعدد من السفن خلال شهري الهدنة"، وذلك في تصريح له على وسائل التواصل الاجتماعي.

بدوره، أعلن ​وزير الخارجية اليمني​، للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، أنّ "لديّ توجيهات واضحة باتخاذ ما يلزم لإطلاق سراح الأسرى كافة، وفتح مطار صنعاء"، مؤكدًا "إطلاق أول سفينتين للوقود عبر ميناء الحديدة، بشكل فوري".

ولفت إلى "انني تلقيت توجيهات واضحة من الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، لدعم المبادرات الإقليمية والدولية التي تدعو إلى هدنة"، مشيرًا إلى أنّ "التوجيهات تشمل إطلاق السفن عبر ميناء الحديدة وفتح المعابر في تعز المحاصرة".